فصل: 3370- سعدان بن بشر أبو مجالد.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3370- سعدان بن بشر أبو مجالد.

قال الدارقطني: ليس بالقوي. انتهى.
هكذا في سؤالات الحاكم فإن كان أراد الجهني الراوي، عَن أبي مجاهد الطائي.
وعنه أبو عاصم ووكيع، وَغيرهما فذاك أخرج له (خ ت ق) ووثقه ابن المديني وأبو حاتم وإن كان غيره فمجهول.

.3371- سعدان بن سعد الليثي.

بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول، انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: أبو الحسن سعدان بن سعيد يروي عن أشعث روى عنه يحيى بن مَعِين.
قلت: ويكفيه رواية ابن مَعِين عنه.

.3372- سعدان بن سعد الخلمي.

عن مقاتل بن سليمان.
مجهول.

.3373- سعدان بن عبدة القداحي.

عن عُبَيد الله العتكي.
قال ابن عَدِي: غير معروف.

.3374- سعدان بن هشام الرقي.

مجهول.

.3375- سعدان بن يحيى الحلبي.

قال الدارقطني: ليس بذاك.
وقال مرة: لا بأس به. انتهى.
وأما سعدان بن يحيى اللخمي فقال الدارقطني: لا بأس به.

.3376- سعد بن حبيب.

عن الحسن.

.3377- وسعد بن زنبور.

عن فلان.
مجهولان. انتهى.
وابن زنبور ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسماه سعيدا وقال: يروي عن هشيم وعنه أحمد بن علي الأبار.
مات سنة 232.
وقال الأثرم عن أحمد: ذهبت إليه فسألته عن حديثين ورأيته يحفظ ما يسأل عنه ورأيت عنده قوما وهو يقرأ عليهم من حفظه أحاديث ما استغربت منها شيئا.
وقال عبد الخالق: سألت ابن مَعِين عنه فقال: ذاك المسكين هو ثقة وما أراه يكذب.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
والأول روى عنه يحيى بن أيوب المصري.

.3378- سعد بن زياد أبو عاصم.

عن سالم.
قال أبو حاتم: ليس بالمتين.
روى عنه موسى بن إسماعيل والقواريري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: مولى بني هاشم يروي عن نافع وكان ابن عشر سنين حين مات الحجاج.

.3379- سعد بن سعيد الجرجاني.

عن نهشل.
قال البخاري: لا يصح حديثه.
يعنى: أشراف أمتي حملة القرآن.
قال ابن عَدِي: رجل صالح يلقب سعدويه الجرجاني له عن الثوري ما لا يتابع عليه.
روى يعقوب بن جراح الخوارزمي، ومُحمد بن سليمان الجرجاني عنه عن الثوري عن منصور، عَن أبي الضحى ومسروق- كذا قال، عَن عَبد الله عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «يقول الله: أيها الشاب التارك شهوته لي المتبذل شبيبته من أجلي أنت عندي كبعض ملائكتي ولك عندي بكل يوم وليلة أجر صديق».
فهذا موضوع على سفيان.
وأما حديث: حملة القرآن. فرواه عن نهشل وهو هالك عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رفعه. انتهى.
وروى أبو إبراهيم الترجماني عنه ثم سئل فقال: شاب صالح قدم علينا.
وقال ابن عَدِي: دخلته غفلة الصالحين ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وهو من أهل بلدنا ونحن أعلم به.
وذكره أبو نعيم في رجال يعدل عن تفردهم وقلة إتقانهم.
وقال العقيلي: روى عنه نهشل عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رفعه: ثلاثة لا تفزعهم الصيحة، وَلا يحزنهم الفزع الأكبر حامل القرآن ومن أذن سبع سنين، وَعبد مملوك أدى حق الله وحق مواليه.
لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.
وحديث: من أذن. جاء من وجه آخر لين أيضًا.
وحديث: المملوك. جاءت فيه رواية صالحة بغير هذا اللفظ.

.3380- (ز): سعد بن شرحبيل، أو شراحيل.

روى عنه يحيى بن مَعِين.
مجهولان قاله أبو حاتم.

.3381- سعد بن شعبة بن الحجاج.

قال أبو حاتم: ليس له من أبيه كبير شيء.
وروى عن الحسن بن يسار وهو صدوق.
وعن شعبة قال: سميت ابني سعدا فما سعد، وَلا أفلح وكان يقول له: اذهب إلى هشام الدستوائي فيقول: أريد أن أرسل الحمام.
ذكره العقيلي والنباتي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه العباس الدوري وأبو حاتم سمعت مهران بن هارون يقول: سمعت أبا حاتم الرازي يقول: سمعت سعد بن شعبة يقول: كان أبي لا يدعني أكتب الحديث وكان يقول: إن أحببت أن تكون شقيا فاطلب الحديث.

.3382- سعد بن طالب [أَبُو غيلان الشيباني].

عن حماد.
يكنى أبا غيلان الشيباني.
قال أبو حاتم: في حديثه ضعف.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
روى عنه أحمد بن يونس، وَغيره. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن كثير النواء.

.3383- (ز): سعد بن أبي طالب بن عبد الوهاب الرازي أبو المكارم المتكلم.

قال ابن بانويه كان من علماء الشيعة وفقهائهم ومتكلميهم.
سمع علي بن المحسن بن متروك الكاتب وأبا النجم محمد بن عبد الوهاب السمان، وَغيرهما.
وله تصانيف في الكلام على مذهبه وجالسته ولم يتفق لي السماع منه ومات في ثاني عشر من رمضان سنة 547.

.3384- (ز): سعد بن عبد الكريم بن الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني أبو الجوائز الواسطي.

قال أبو سعد بن السمعاني: سمع رزق الله التميمي
وغيره ورأيت أهل واسط يثنون عليه غير أنه أخرج لي ورقة بخط جده أبي محمد الغندجاني: أجزت لابن ابني سعد بن عبد الكريم جميع ما سمعته من شيوخي في جمادى الآخرة سنة سبع وستين.
فرأيت في موضعين من هذه الإجازة كشطا وإصلاحا بخط طري وكأنه كان (لابني أبي سعد) فصيره (ابن ابني).
الثاني في قوله (وستين) كان فيه: (وخمسين) فكشط الخاء.
قال: ولولا أني التزمت أن أذكر أحوال الشيوخ لما ذكرت هذا.
قلت: ولم يذكر وفاته.

.3385- (ز): سعد بن عبد الله بن الحسين بن علويه أبو القاسم النيلي الميموني من ولد ميمون بن مهران.

روى عن النجاد، وَأبي سهل بن زياد، وَابن السماك وجماعة.
حضر مجلسه ابن تركان وروى عنه حميد بن المأمون وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن بندار وعبيد الله بن منده.
قال شيرويه الهمذاني: حدثنا عنه أحمد بن عبد الرحمن الروذباري، وَغيره وليس هو عندهم بذاك.
قلت: مات بعد الأربع مِئَة.

.3386- سعد بن علي القاضي أبو الوفاء النسوي.

روى صحيح البخاري عن واحد عن الفربري في سنة 475 فاتهموه.
ثم إنه أتى بطامة أخرى قال: حدثنا إبراهيم الشرابي أن علي بن أبي طالب حدثه.
فانظر إلى هذا الإفك المبين. انتهى.
والواحد الذي أبهمه المصنف زعم أن اسمه محمد بن أحمد بن عليجة.
وذكر ابن عساكر أنه حدث بكتاب الغريب للعزيري عن مصنفه وذلك كذب صريح إما من سعد، أو من الراوي عنه حماد بن الحسين.

.3387- سعد بن عمران.

شيخ مقل.
قال أبو حاتم: هو مثل الواقدي.
قلت: والواقدى تركوه. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: سعد بن عمران بن هند بن سهل بن حنيف الأنصاري روى، عَن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عثمان بن سهل بن حنيف وعنه عبد الله بن محمد بن داود بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف سألت أبي عنه فقال: هو شيخ مثل الواقدي في لين الحديث وكثرة عجائبه.
قلت: فإذا كان أبو حاتم يقول إنه مثل الواقدي في كثرة العجائب فكيف يقول الذهبي هو شيخ مقل.

.3388- ذ- سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي.

عن أبيه وعمه الحسين بن الحسن وفليح في آخرين.
روى عنه ابنه محمد، وَابن أبي الدنيا، ومُحمد بن غالب تمتام، وَغيرهم.
قال أحمد فيه: جهمي.
قال: ولو لم يكن هذا أيضًا لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه، وَلا كان موضعا لذاك حكاه الخطيب.

.3389- (ز): سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي الشاعر المشهور بالحيص بيص [أَبُو الفوارس].

يكنى أبا الفوارس.
سمع من أبي طالب الحسين بن محمد الزينبي، وَأبي المجد بن جهور روى عنه أبو أحمد بن سكينة وإسماعيل بن محمد أبو يحيى المؤدب، وَغيرهما.
قال ابن السمعاني: تفقه على القاضي محمد بن عبد الكريم بالري.
قال: وسألته عن مولده فقال: أنا أعيش جزافا.
ويقال: كان له أخ يلقب هرج ومرج وأخت تلقب دخل خرج وكان يلقب هو الحيص بيص وهو بمهملات ومعناه الداهية.
ويقال: إن سببه أنه رأى قوما في اضطراب من شيء بلغهم فقال: ما بال القوم في حيص بيص فلقب بها.
وكان يتبادى ويعقد القاف ويتقلد سيفين.
وذكر عبد الباقى بن رزين الحلبي وكان من رؤوس الإمامية أن المذكور كان مقدما في عدة علوم وكان لزم الحلة ومدح آل مزيد ثم دخل بغداد ومدح الخليفة وكان إمامي المذهب.
وقال ابن النجار: تفقه أيضًا على أسعد الميهني وتكلم في مسائل الخلاف وناظر.
ثم قرأ الأدب ومهر في النظم والنثر وخدم الخلفاء بالمدح وكان وقورا وافر الحرمة.
وقيل: إن سبب تلقبه بيت قاله في أبيات يفتخر:
وإني سوف أرفعكم ببأسي... وإن طال المدى في حيص بيصا.
ومن شعره ما أنشد ابن النجار عن قيصر بن مظفر عنه قال: أنشدنا ابن الصيفي لنفسه:
إذا قيل الكريم أخو العطايا ** وبذال الرغائب والنوال

فأكرم منه ذو أنف أبي ** يصون الوجه عن ذل السؤال

وقال ابن السمعاني: سمعت الخضر بن مروان يقول: دخل الحيص بيص على علي بن طراد الزينبي وهو وزير فوجد المجلس غاصا بالناس فناداه يا علي بن طراد يا رفيع العماد يا أخا الأجواد انغص المجلس فأين أجلس؟ قال: مكانك، قال: على قدر من؟ قال: على قدر الوقت.
وقال الحسن بن عَمْرو بن دهن النحوي المهيلي: دخلت بغداد فقصدت الأخذ عن الحيص بيص فلم أصادفه في منزله فبينا أنا في درب إذا أنا بفارس متقلد سيفا وفرسه يلعب تحته وخلفه غلام راكب ومعه علم وهناك رأيته وصبيا يمشي فخشي الحيص بيص أن تطأه الفرس فقال: يا غلام، ارق هذا النشز لئلا يطأك الجواد بسنابكه فلم يفهم الصبي كلامه فلولا أن بعض العامة أدرك الصبي فحوله عن طريقه أصيب الصبي فقلت: من هذا البدوي؟ قال: هذا الحيص بيص.
وذكر ابن السمعاني عن إبراهيم بن سعيد التاجر قال: سمعت أن والد الحيص بيص كان يقول: ما عرفت أني من بني تميم حتى أخبرتني أمي بذلك في سفرة.
قلت: ووقع لنا جزء صغير من حديثه بعلو عنه.
وأرخ ابن الخضيري، وَغيره وفاته في شعبان سنة أربع وسبعين وخمس مِئَة وله اثنتان وثمانون سنة.